ثواني ليتم تحميل الصور

الاثنين، 17 مارس 2008

حكايتي مع الإمارات








دولة الإمارت العربية المتحدة

دولة عربيه صديقة 


وغنيه 


ودولة حديثة 


قضيت بها حوالي ست سنوات من عمري 


بإختصار : سنه أولى وتالته ورابعه إبتدائي 


وأولى وتانيه وتالته ثانوي





أولى إبتدائي


طبعا قمت الصبح زي الشاطر كده لأن نومي خفيف من صغري بفضل الله


وطبعا والدتي ربنا يديها الصحة حضرت لي الفطار عشان آكل واتبسط ( الواد رايح المدرسه ) وبعدين لبست الزي بتاع المدرسه وهو بإختصار


جلابيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه بيضاء


طبعا أول يوم طبعا مش هأعرف أروح لوحدي


لازم حد يجي معايا


والدتي طبعا جات وصلتني


لغاية المدرسه


اللي كان إسمها مدرسة إبن زيدون الإبتدائيه


وأكيد طبعا كنت بسأل نفسي : يعني أيه


ابن زيتتتون ده


لغاية ما كبرت وعرفت إنها ابن زيدون مش زيتون


المهم: دخلت المدرسه مع والدتي


كلي براءه وطيبه و(( بلاهه)) ودخلنا لمدية المدرسة اللي رحبت بوالدتي جاامد


جدا


جدا


وطبعا دار بينهم حوار زي ما يكونوا كانوا عارفين بعض من خمسين سنه


وانا طبعا مش في دماغي وقاعد وديع وهادي على الكرسي وعمال أبص على صورة الراجل


اللي على الحيطه


واللي شفتها في خمسين حته قبل كده


برضه بعد كده عرفت إنها صورة الشيخ زايد رئيس الدولة


وفي نهاية الحوار النسائي بتاعهم


والدتي أخذتني لواحده في المدرسه


إسمها أ/ منى السكار


وقالت لي إن دي مدرسة الفصل اللي هتديك طول السنه


وطبعا دخلوا في حوار نسائي تاني


حوالي شويه شويتيين مش فاكر


المهم والدتي المفرض هتسيبني مع المدرسه وهتمشي


طبعا


وبكل


رجوله


قعدت أعيط


لأ ه انا عايز أروح


مش عايز أقعد هنا


مش عايز أقعد هنا





وطبعا أ/ منى مسكتني من إيدي وقعدت تطب طب عليا ( على فكره هي إماراتية الجنسية ) وأقعدت تهديني


وأخذتني معاها الفصل


اللي مفروض هاقعد فيه طول السنه


أولى اول


لا يمكن أنساه


الفصل حوالي خمستاشر طالب بس


ومكيف وهادئ مع إننا كنا عيال


وبدأ أول يوم من الدراسه


واللي فاكره كويس جدا


إن كان شكلي مميز في الفصل


لأني كنت قلبوظه


و أبيض


وهادي جدا


وقاعد في الاول





وشاطر








كفايه كده النهارده ونكمل إن شاء الله الأسبوع الجاي

حكايتي مع الإمارات

الأحد، 9 مارس 2008

ذكريات

أحسن حاجة في المدونة إنها شخصية أكثر منها عامة
يعني الواحد بيكتب لنفسه أكثر من كونه بيكتب للناس
لذك فكرت أكتب بعض الذكريات والتي أشعر تجاهها بنوع من الحنين
او ممكن أكون أشعر تجاهها بنوع من الحزن
أو بنوع من الندم
ذكريات مترسبة في ذهني
ممكن يتعجب القريبين مني عندما يرون أنني مازلت أتذكر تلك التفاصيل الصغيرة
والمواقف البسيطة
ولكن إن كانت هذه المواقف لا تعني لهم شئ فهي تعني لي عمري الذي مضى
مش عايز أطول في المقدمة
أنا هأحاول كل مرة حاجة من اللي حصلت لي زمان
ولن أرتبها بترتيب تواريخ ولكن هأكتب بالبركة والله المستعان
نيمت البط
الموقف ده حصل وأنا عندي أربع سنيين
الصراحة أنا مش فاكره ولكن كل العائلة بتحكيلي عليه
وهو إني كنت واقف أمام البيت بلعب مع العيال الصغيرة _زمايلي _ وبعدين نينا _يعني جدتي يعني _ نادت لي وكانت اشترت بط وحطاه قدام البيت (البيت كان قدامه حاجة زي جنينه صغيرة)المهم
قالت لي واد ياعبد الرحمن
خد بالك من البط على ما أجيب حاجة من جوه وآجي
المهم دخلت جوه
وانا قعدت جنب البط الصغير
وكل شويه
البط يصوصو
فأفتكرته بيعيط
وكان معايا عصايه بلعب بيها
أقعدت أضربه واضربه
واضربه
لحد مامات
وبعدين نينا خرجت
بتقولي
أنت عملت إيه في البط يا عبد الرحمن
قلتلها كان بيعيط فسكته ونام
بتقولي أنا قعدت أضحك مع إني كنت زعلانه عالبط
ان شاء الله المرة الجاية هحكي قصة الإمارات معايا