أحسن حاجة في المدونة إنها شخصية أكثر منها عامة
يعني الواحد بيكتب لنفسه أكثر من كونه بيكتب للناس
لذك فكرت أكتب بعض الذكريات والتي أشعر تجاهها بنوع من الحنين
او ممكن أكون أشعر تجاهها بنوع من الحزن
أو بنوع من الندم
ذكريات مترسبة في ذهني
ممكن يتعجب القريبين مني عندما يرون أنني مازلت أتذكر تلك التفاصيل الصغيرة
والمواقف البسيطة
ولكن إن كانت هذه المواقف لا تعني لهم شئ فهي تعني لي عمري الذي مضى
مش عايز أطول في المقدمة
أنا هأحاول كل مرة حاجة من اللي حصلت لي زمان
ولن أرتبها بترتيب تواريخ ولكن هأكتب بالبركة والله المستعان
نيمت البط
الموقف ده حصل وأنا عندي أربع سنيين
الصراحة أنا مش فاكره ولكن كل العائلة بتحكيلي عليه
وهو إني كنت واقف أمام البيت بلعب مع العيال الصغيرة _زمايلي _ وبعدين نينا _يعني جدتي يعني _ نادت لي وكانت اشترت بط وحطاه قدام البيت (البيت كان قدامه حاجة زي جنينه صغيرة)المهم
قالت لي واد ياعبد الرحمن
خد بالك من البط على ما أجيب حاجة من جوه وآجي
المهم دخلت جوه
وانا قعدت جنب البط الصغير
وكل شويه
البط يصوصو
فأفتكرته بيعيط
وكان معايا عصايه بلعب بيها
أقعدت أضربه واضربه
واضربه
لحد مامات
وبعدين نينا خرجت
بتقولي
أنت عملت إيه في البط يا عبد الرحمن
قلتلها كان بيعيط فسكته ونام
بتقولي أنا قعدت أضحك مع إني كنت زعلانه عالبط
ان شاء الله المرة الجاية هحكي قصة الإمارات معايا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
علق لو عايز