ثواني ليتم تحميل الصور

الأحد، 9 مارس 2008

ذكريات

أحسن حاجة في المدونة إنها شخصية أكثر منها عامة
يعني الواحد بيكتب لنفسه أكثر من كونه بيكتب للناس
لذك فكرت أكتب بعض الذكريات والتي أشعر تجاهها بنوع من الحنين
او ممكن أكون أشعر تجاهها بنوع من الحزن
أو بنوع من الندم
ذكريات مترسبة في ذهني
ممكن يتعجب القريبين مني عندما يرون أنني مازلت أتذكر تلك التفاصيل الصغيرة
والمواقف البسيطة
ولكن إن كانت هذه المواقف لا تعني لهم شئ فهي تعني لي عمري الذي مضى
مش عايز أطول في المقدمة
أنا هأحاول كل مرة حاجة من اللي حصلت لي زمان
ولن أرتبها بترتيب تواريخ ولكن هأكتب بالبركة والله المستعان
نيمت البط
الموقف ده حصل وأنا عندي أربع سنيين
الصراحة أنا مش فاكره ولكن كل العائلة بتحكيلي عليه
وهو إني كنت واقف أمام البيت بلعب مع العيال الصغيرة _زمايلي _ وبعدين نينا _يعني جدتي يعني _ نادت لي وكانت اشترت بط وحطاه قدام البيت (البيت كان قدامه حاجة زي جنينه صغيرة)المهم
قالت لي واد ياعبد الرحمن
خد بالك من البط على ما أجيب حاجة من جوه وآجي
المهم دخلت جوه
وانا قعدت جنب البط الصغير
وكل شويه
البط يصوصو
فأفتكرته بيعيط
وكان معايا عصايه بلعب بيها
أقعدت أضربه واضربه
واضربه
لحد مامات
وبعدين نينا خرجت
بتقولي
أنت عملت إيه في البط يا عبد الرحمن
قلتلها كان بيعيط فسكته ونام
بتقولي أنا قعدت أضحك مع إني كنت زعلانه عالبط
ان شاء الله المرة الجاية هحكي قصة الإمارات معايا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

علق لو عايز